تقدَّم الصريح بهدف السبق في الدقيقة الثانية، بتوقيع عبد الرؤوف الروابدة، وعادل النتيجة للوحدات محترفه الكرواتي سباستيان في الدقيقة (69).
ورفع الوحدات رصيده إلى 39 نقطة، في المركز الثالث، بفارق 4 نقاط عن الجزيرة المتصدر، قبل مرحلة واحدة على نهاية البطولة، فيما رفع الصريح رصيده لـ18 نقطة، وعزز حظوظه في البقاء.
وخسارة الدوري، هو اللقب الثالث الذي يخسره الوحدات هذا الموسم، تحت قيادة مدربه عدنان حمد، حيث خسر كأس السوبر أمام الأهلي، وخرج من بطولة الدرع.
وبقيت آمال الوحدات على الصعيد المحلي، محصورة في بطولة كأس الأردن، حيث سيواجه الفيصلي في نصف نهائي البطولة.
ويخوض الوحدات، الإثنين المقبل، مواجهة مصيرية أمام ضيفه المحرق البحريني، في ختام مبارياته بدور المجموعات بكأس الإتحاد الآسيوي.
باغت الصريح، مضيفه الوحدات بهدف سريع في الدقيقة الثانية من تسديدة قوية أطلقها عبد الرؤوف الروابدة سكنت الزاوية اليمنى لعامر شفيع.
الهدف أربك لاعبي فريق الوحدات الذين ظهروا أشبه بالتهائين داخل الملعب، حيث الكرات العشوائية والتنظيم التكتيكي الغائب عن الفريق، فضلاً عن انعدام الشكل الهجومي.
وحاول الوحدات، العودة للمباراة، ولاحت للقرشي فرصة خطرة وهو يواجه المرمى لكنه لم يسدد بل مرر، ليفوت على فريقه فرصة التعديل.
في المقابل تعامل الصريح بمنطقية مع خصمه وتحفظ دفاعيًا، واعتمد على الهجمات المرتدة التي كان يقودها نواع، والروابدة، وفهد جاسر لتمويل إيمانويل.
وفي الشوط الثاني حاول الصريح مباغتة الوحدات بهدف جديد لإنهاء آماله في الفوز، حيث لاحت للروابدة فرصة خطرة داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد فوق المرمى.
وتواصلت معاناة الوحدات دون أن يتحسن أداءه حيث تعامل دفاع الصريح ومن ورائه الحارس أحمد الصغير بكل هدوء مع محاولات الوحدات الخجولة.
لكن سباستيان، نجح في تسلم الكرة من الدميري، وأطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أخذت يد الصغير وسكنت شباكه معلنا التعادل للوحدات بالدقيقة (69).
الهدف منح الوحدات شيئًا من الثقة، وواصل امتداده وفضل الياس التسديد على التمرير لتمر كرته بجوار القائم، فيما سدد عبدالله ذيب من موقفين نموذجين بعشوائية ودون تركيز.
سجَّل هدف المباراة الوحيد عصام مبيضين في الدقيقة (80) من عمر المباراة.
ورفع الجزيرة، رصيده لـ43 نقطة، ليتصدر البطولة، بانتظار نتيجة مباراة الفيصلي (40 نقطة)، والبقعة بعد غدٍ السبت، في حين توقف رصيد منشية بني حسن، عند النقطة (36) بالمركز الرابع.
توخى الفريقان، الحذر في التعامل مع بدايات المباراة، خشية مفاجآت غير سارة، تُربك الحسابات، قبل أن يكشف الجزيرة معمضي الوقت عن أطماعه معتمدًا على تحركات أبو هضيب، والجوهري، وفهد اليوسف ومارديكيان الذي اعتمد على مهاراته الفردية في تهديد مرمى المنشية في ظل ضعف المساندة في الخط الأمامي.
وفي الشوط الثاني، أدرك الجزيرة خطورة موقفه، فشدد من هجومه، ونجح البديلعصام مبيضين، الذي انفرد بالمرمى، وسدد على يسار الشطناوي، في تسجيل هدف فريقه الوحيد في الدقيقة (80).
وفي مباراة ثانية، جرت على إستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، قلب الأهلي تأخره بهدف للفوز (3-1)، على مضيفه فريق سحاب.
تقدَّم سحاب، بهدف السبق عبر لاعبه محمود موافي في الدقيقة (10)، ليرد عليه الأهلي من خلال السنغالي الحاج مالك بالدقيقة (35)، ومحمود مرضي بالدقيقة (72)، وركان الخالدي بالدقيقة (93).
ورفع الأهلي، رصيده إلى (26) نقطة في المركز السابع، فيما تبقي رصيد سحاب متوقفاً عند النقطة 14 متذيلاً الترتيب.